العالم, الخميس 19 يونيو، 2025
دخَلَ الاحتفال بعيد القربان المقدَّس، المعروف بعيد الجسد الإلهيّ، طقس الكنائس المشرقيّة منذ انتمائها إلى الكنيسة الكاثوليكيّة، ليتشارك الجميع في هذه «التظاهرة الإيمانيّة»، كما وصفها الأب بيوس عفّاص، الكاهن السريانيّ الكاثوليكيّ المتقاعد، في مواجهة مَن أنكروا حقيقة حضور المسيح في القربان.
شرح عفّاص في حديثه عبر «آسي مينا» التطوافَ المُرافق لقدّاس الاحتفال بعيد الجسد الذي يتقدّمه الصليب المقدَّس، تتبعه صفوف الشمامسة وناثرات الورود، ثمّ الشمّاس المبخِّر أمام المحتفِل وهو يحمل شعاع القربان، ومِن ورائه شمّاسان يحملان مروحتَين تشيران إلى الكاروبيم اللذين كانا فوق تابوت العهد.
